وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية أن ويلكرسن أكد في اعلان ارفق بشكوى احد سجناء غوانتانامو، ان نائب الرئيس الاميركي السابق ديك تشيني ووزير الدفاع الاميركي السابق دونالد رامسفيلد كانا يعلمان بان معظم السجناء في القاعدة في 2002 اي 742 معتقلا كانوا ابرياء وانه "لم يكن من الممكن سياسيا الافراج عنهم ".
وكتب الكولونيل ويلكرسن الذي اصبح من ابرز منتقدي سياسة بوش, في وثيقة حصلت عليها صحيفة "ذي تايمز" البريطانية, "تطرقت مع الوزير باول الى مسألة سجناء غوانتانامو. وعلمت انه كان يرى ان الرئيس بوش كان ايضا يشارك في اتخاذ القرارات المتعلقة بغوانتانامو وليس فقط نائب الرئيس تشيني ووزير الدفاع رامسفيلد ".
ودعم باول تصريحات الكولونيل، بحسب تايمز .
وسلم عدد من المعتقلين الى الولايات المتحدة من قبل افغان او باكستانيين لقاء خمسة الاف دولار من دون اثباتات على تورطهم بالارهاب .
واضاف ان تشيني ورامسفيلد كانا يرفضان الافراج عن "الابرياء" لان ذلك "كان سيكشف اعتقالهم الخاطىء ".
وتابع ان "ابقاء ابرياء في معتقل غوانتانامو لسنوات مبرر بالحرب على الارهاب والارهابيين المسؤولين عن اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 ".
وبحسب الصحيفة فقد وقع الكولونيل اعلانه دعما لشكوى السوداني عادل حسن حمد الذي سجن في غوانتانامو بين عامي 2003 و2007 واكد انه تعرض للتعذيب .
وامر الرئيس باراك اوباما باغلاق معتقل غوانتانامو لكنه لم يتمكن من الالتزام بوعده بسبب المشاكل السياسية والقضائية والانسانية التي يطرحها هذا الملف .
ولا يزال 180 شخصا معتقلين في غوانتانامو ./انتهى/
رمز الخبر 1062067
تعليقك